أزمة فنزويلا أزمة فنزويلا 

أساقفة فنزويلا يحذرون من القمع العنيف من قبل أجهزة الأمن

خطر العنف الذي يهدد العدالة هو محور بيان أصدرته رئاسة مجلس أساقفة فنزويلا في 13 آب أغسطس الجاري، وذلك عقب سلسلة من الاعتقالات قامت بها الأجهزة الأمنية في البلاد بعد الانفجارات التي وقعت خلال مشاركة الرئيس مادورو في الاحتفال بتأسيس الحرس الوطني والتي اعتُبرت محاولة اغتيال للرئيس.

أكد المجلس في بيانه نبذ العنف أيا كان مصدره وأيا كانت أشكاله. وذكّر البيان بإعراب لجنة عدالة وسلام في المجلس قبل أيام عن القلق أمام خطر الاعتقال العشوائي والمعاملات القاسية وغير الإنسانية وأيضا التعذيب أو اختفاء الأشخاص. أكد البيان بعد ذلك أن مَن يُحرَم من حريته في دولة حقوق يتمتع بحقوق مثل السلامة الجسدية والنفسية، وإمكانية الاتصال بالعائلة وغيرها، ويعني هذا استبعاد أي من أشكال التعذيب أو المعاملات غير الإنسانية، ما ينطبق أيضا على السجن الانفرادي وحرمان الأشخاص من العلاقات الإنسانية.

هذا وأعرب الأساقفة في بيانهم عن الأسف إزاء استخدام السلطة للقمع العنيف في انتهاك للقوانين ودستور البلاد ولحقوق الإنسان، بينما يطالب الشعب بالغذاء والدواء والتيار الكهربائي، بأجور ورواتب كريمة ومواجهة التضخم المرتفع.

وختم البيان مؤكدا ضرورة مواصلة العمل من أجل المصالحة والسلام والبحث عن الحقيقة، كما دعا أجهزة الأمن إلى تغيير تعاملها مع المواطنين وتفهُّم احتياجاتهم. 

14 أغسطس 2018, 14:26