بحث

اللقاء العالمي للعائلات 2018 اللقاء العالمي للعائلات 2018 

مقابلة مع باولو جنتيلي من المكتب الوطني الإيطالي لرعوية العائلة حول اللقاء العالمي للعائلات 2018

في إطار الاستعدادات للقاء العالمي للعائلات والمرتقب أن يُعقد في دبلن بإيرلندا بحضور البابا فرنسيس بعد أسبوعين، وبالتحديد يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من آب أغسطس الجاري، أجرى موقع فاتيكان نيوز مقابلة مع الكاهن باولو جنتيلي، من المكتب الوطني الإيطالي لرعوية العائلة والتابع لمجلس أساقفة إيطاليا.

ينعقد اللقاء حول موضوع "إنجيل العائلة: فرح للعالم"، وسيشهد حضورا مهما للعائلات القادمة من إيطاليا، التي ستشارك في هذا الحدث الكنسي الهام بعد مسيرة تحضيرية من التعليم الديني المرتكز إلى الإرشاد الرسولي للبابا فرنسيس "فرح الحب". تطرق المسؤول الكنسي الإيطالي إلى النشاط المكثف، خلال السنوات القليلة الماضية، فيما يتعلق بالمسيرة الرعوية التي اجتازتها العائلات الكاثوليكية، مشيرا بنوع خاص إلى السينودسين السابقين اللذين عُقدا خصيصا حول هذا الموضوع، وقد نتج عنهما الإرشاد الرسولي للبابا فرنسيس "فرح الحب" الذي أعطى دفعاً قويا لرعوية العائلة. ولفت إلى أن الكنيسة في إيطاليا خصصت سنتين للتأمل والتعمق في موضوع ألا وهو "دروب السعادة في إطار العهد بين الرجل والمرأة"، وذلك انطلاقاً من روح هذه الوثيقة البابوية.

وفي معرض حديثه عن مشاركة العائلات الكاثوليكية الإيطالية في اللقاء العالمي للعائلات هذا العام في دبلن قال الكاهن جنتيلي إن مجلس أساقفة إيطاليا حاول إن يساعد هذه الأسر مادياً من خلال تغطية نفقات السفر للبنين دون الرابعة عشرة من العمر. وأكد أن عائلات كثيرة ستتوجه إلى إيرلندا أكان ضمن البرنامج الذي وضعه مجلس أساقفة إيطاليا أم عن طريق الأبرشيات، أو كعائلات منفردة. وفي رد على سؤال بشأن كيفية قبول العائلات الإيطالية للإرشاد الرسولي "فرح الحب" أوضح جنتيلي أنه كوّن انطباعا بأن هذه الوثيقة وكأنها من صياغة العائلات أنفسها وكأن الأسر الكاثوليكية أعدتها قبل أن تُطبع.

ولفت إلى أن الكاردينال باسيتي، رئيس مجلس أساقفة إيطاليا، سيعقد لقاء مع الأسر في الرابع والعشرين من الشهر الجاري ليتحدث عن كيفية عيش الحب والاعتناء به خصوصا عندما يكون جريحاً، وهو موضوع – مضى يقول – أثار استياء البعض خصوصا من خلال الطريقة التي تناوله فيها الإرشاد الرسولي المذكور.

في ختام حديثه لموقعنا الإخباري تطرق الكاهن الإيطالي إلى تعاليم البابا فرنسيس بشأن العائلة ولفت إلى أن هذا الأخير عرف كيف يجمع بين البعد الروحي والالتزام الاجتماعي لاسيما حيال المحتاجين والفقراء الذين يتعامل معهم البابا كأخوة له! وأوضاع الفقر هذه – ختم حديثه قائلا – غالبا ما تُعاش وسط العائلات التي تواجه صعوبات كبيرة في السير قدما والحفاظ على لحمتها.

06 أغسطس 2018, 12:24